كيف يتحول يوم عادي إلى تجربة وعي ووفرة؟

تخيل أن كل لحظة في يومك تحمل بذرة لوفرة جديدة، فقط إذا كنت حاضرًا بما يكفي لتزرعها…

صباح مختلف يبدأ من الداخل

بدأ اليوم بنية بسيطة: الاستماع للجسد.

حين نسمح لأنفسنا براحة إضافية دون جلد أو شعور بالذنب، فإننا نُعلن للعالم أن الكائن الإلهي فينا يستحق أن يُكرّم. هذه النية وحدها كانت أول بوابة لاستقبال يوم مليء بالإشارات والوفرة.

سؤال صغير، خلق كبير

"ماذا أحب أن أخلق اليوم؟"

سؤال تردّد في الصباح ففتح أبواب الإلهام. جاءت الإجابة عميقة: مشاركة صادقة عن تجربة التحرر من شعور "عدم الكفاية"، ذاك الشعور الذي يغلق علينا بوابات الاستحقاق ويجعلنا نربط المال والنجاح بالتعب فقط.

لكن الحقيقة أن الوفرة تحب الانسياب، وتُفتح عندما نسمح لها بالمرور بلا شروط.

الخالق لا يحكم… بل ينتشي

وأثناء التصوير، انبثقت رسالة واضحة من الداخل:

الخالق لا ينظر إلينا بعين الصح والخطأ، بل بعين الخلق.

كل ما يهمه هو أن نخلق. أن نشارك. أن نسمح للإلهام أن يمر من خلالنا.

تكررت الجملة بداخلي مرارًا:

استمر في الخلق… استمر… استمر…

لقاءات عابرة، دروس خفية

حتى أبسط اللحظات — ركوب سيارة صغيرة، حديث مع سائق، نظرة إلى عامل مطبخ يلبس قفازًا بلاستيكيًا — تحوّلت إلى فرص لنثر الوعي واللطف والحب.

كل تفاعل كان انعكاسًا لنية أوسع:

أن أكون نورًا متحركًا… حتى في أبسط التفاصيل.

الوفرة تأتي من زوايا غير متوقعة

زيارة عابرة لسوق، لقاء مع بائع صادق، سعر أرخص، طعم أفضل…

هكذا تحدث الوفرة: بشكل مفاجئ، عندما نكون في حالة استقبال لا توقّع.

بل وتتسع لتشمل بوابات مالية جديدة: دعم اختياري، اشتراكات رمزية، فرص لتمكين الآخرين من نفس تجربة التحرر.

الشفاء الجماعي يبدأ من اختيار فردي

عندما تأتيك رسالة عن من تحب، بأن وقت الشفاء قد حان، تعرف أن كل ما خلقته من وعي وتجارب وأدوات لم يكن عبثًا.

أن مشاركتك للمعرفة ليست ترفًا… بل خدمة نورانية.

الخاتمة: رسالة اليوم

هذا اليوم لم يكن استثنائيًا من الخارج…ل كنه كان عظيمًا من الداخل، لأنه خُلق بوعي.

رسالة اليوم كانت واضحة:

استمر في الخلق.

استمر في الإصغاء.

استمر في التحوّل من مستهلك للواقع… إلى خالق له.

وإن كنت تشعر أن هناك جرحًا في داخلك يُعيق انسياب النور والوفرة في حياتك، خصوصًا ذاك الشعور العميق بـ"أنا مش كافي"...فقد تكون هذه دعوتك لبدء الرحلة.

رحلة استخراج الذهب من جرح الأب

هي مساحة آمنة وعميقة اشارك فيها خطوات التشافي،

تكتشف خلالها أسرار التحرر، وتتصل من جديد باستحقاقك الأصيل للنور والمال والحب.

انضم الان الى الرحلة من هنا

وتذكر:

كل خطوة وعي تخطوها، هي خلق جديد.

وكل خلق صادق… هو ذهب.

عبدالملك الحميري 👑