top of page

رحلتي مع جرح الأب وفتح أبواب الاستقبال للمال

تاريخ التحديث: 10 مايو

في هذا المقال، أضع على الطاولة أحد الأعراض العميقة اللي كنت أعيشها لفترة طويلة من حياتي: شعور عدم الكفاية المرتبط بـ جرح الأب. اليوم، أكتب عنه من مكان حيادي، من وعي شكر الذات، لا لوم ولا تمجيد، فقط تأمل حقيقي في هذا الشعور اللي كان يدفعني لأستهلك طاقتي الجسدية والنفسية إلى أقصى حد، لدرجة ظهرت عليّ أعراض جسدية بسبب التركيز المفرط والعمل المستمر.


شعور "عدم الكفاية" وعلاقته بالمال والمجهود يعتبر أحد المحطات غب رحلتي مع جرح الأب وفتح أبواب الاستقبال للمال


كنت أشتغل في شركة وكان راتبي ممتاز جدًا، حتى أني اكتشفت يومًا أن راتبي أعلى من أحد المؤسسين اللي قضى سنوات فيها. ومع ذلك، كان داخلي صوت يقول: "هذا المصدر ممكن ينقطع في أي لحظة… لأني مش كفء كفاية". وهذا الشعور خلاني أركض وراء بدائل مالية جديدة، باستمرار، وبقلق مبالغ فيه. رغم أن النتيجة كانت تنوع مصادر الدخل، إلا أن الفكرة المحورية كانت: "لازم يكون في سبب واضح وملموس علشان أستحق المال".


كنت أظن أن كل دخل يأتيني لا بد أن يكون مقابل جهد واضح: مشروع، خدمة، استثمار… شيء يثبت أني "استحق". ولما بدأت أتحرر من هذا المعتقد، أدركت كم كنت أسجن نفسي في شرطية الاستحقاق.


التحول: من العطاء فقط إلى فن الاستقبال


في لحظة من الوعي، بدأت ألاحظ كيف بعض الناس يرفضون استقبال المال أو التقدير مني، حتى لو كان بسيط. وبدأت ألاحظ أن هذا انعكاس لحالتي الداخلية. كنت أرفض أن أستقبل، وأشعر بالخجل من فكرة استقبال المال "فقط لأني موجود". كنت أعيش دور الملك الذي يعطي، لكنه ينسى أن الملك الحقيقي هو من يعرف كيف يستقبل أيضًا.


وهنا بدأت أراجع دوري كملك… هل من المنطقي أن أعيش فقط في العطاء؟ ألا يستحق الملك أن يستقبل الهدايا، الحب، المال، الطاقات الجميلة؟ بدأت أفتح هذا الباب داخليًا.


استخدام الأدوات كقنوات للاستقبال


أطلقت أدوات من تصميمي، وشاركتها مجانًا على منصتي "وعي التمكين"، من نية صافية وبدون أي شروط. ولكن أدركت لاحقًا أن رفضي لتلقي مقابل مادي نابع من ذات البرمجة: "لأني ما تعبت كفاية، ما أستحق". ومن هنا بدأت أمارس بوعي فن الاستقبال من خلال إطلاق "مساحة الوفرة المتبادلة"، وهي مساحة تسمح لأي شخص يشعر بأنه استفاد، أن يشاركني ما يشاء من حب أو دعم مالي، بحرية وبدون إجبار.


الاستحقاق الجديد: أنا أستحق لأني موجود


وصلت لقناعة داخلية عميقة: أنا أستحق فقط لأنني موجود. لأنني امتداد للخالق، ولأن الخلق يتجلّى من خلالي. لم أعد أربط الاستحقاق بالألم أو بالجهد المفرط. صرت أرى المال كوسيلة لخلق تجارب تتماشى مع قيمي: الحرية، الراحة، التعلم، مشاركة المعرفة.


حتى عندما أنفق المال، لا أندم أبدًا. لأن كل قرار مبني على وعي هو خلق. والخالق لا يقيّم خلقه بـ "صح" أو "خطأ"، بل فقط بـ "التجربة".


دعوة صادقة لك


أشارك هذه التجربة بحب، لأني أعلم أن كثيرين ما زالوا يغلقون صمامات الاستقبال عندهم، معتقدين أنهم لا يستحقون… إلا إذا تألموا. دعني أقول لك من قلب التجربة: أنت تستحق… فقط لأنك موجود.


افتح صماماتك، وسّع طاقتك، وابدأ بوعي جديد يرى الاستحقاق كهواء تتنفسه، لا كجائزة تسعى ورائها.


هل أنت جاهز تبدأ تطلع ذهبك؟ إذا قلبك قال "يمكن هذا وقتي"...

اضغط الزر، وخذ خطوتك الأولى



$50

Product Title

Product Details goes here with the simple product description and more information can be seen by clicking the see more button. Product Details goes here with the simple product description and more information can be seen by clicking the see more button

$50

Product Title

Product Details goes here with the simple product description and more information can be seen by clicking the see more button. Product Details goes here with the simple product description and more information can be seen by clicking the see more button.

$50

Product Title

Product Details goes here with the simple product description and more information can be seen by clicking the see more button. Product Details goes here with the simple product description and more information can be seen by clicking the see more button.

Recommended Products For This Post
 
 
 

تعليقات


جميع الحقوق محفوظة

bottom of page