تعرف على الرقم الطاقي الذي يعبر عن الأنوثة الملكية 👑 | تمكين النور

قبل ما أركب مع سائق السيارة جاني الهام واضح قدرت التقطه ولقيتني اقول لنفسي: "خليني أطبّق شي أعرفه في الميدان."

وفعلا قمت بحساب الرقم الطاقي لاسمه… وطلع رقم الاسم: ٦.

هنا حسّيت إنها فرصة أراقب الطيف الطاقي اللي ممكن يظهر 🤔

رقم ٦ — وبدون ما نربطه بجنس أو دور محدد — هو طاقة تُسمى عند البعض "الأنوثة الملكية" 👑😌 لكن في العمق، هي طاقة الراحة، الاحتواء، الحكمة الصامتة، الإبداع الناعم، والدلال الروحي (احب كلمة مدلل ودائما اقول اني ابن الكون المدلل ❤️)

في داخل كل شخص طاقة أنثوية، والرقم ٦، لما يكون متوازن، يعيش هالطاقة كنعمة.

لكن... لكن.. لكن لما ما يكون متناغم معاها؟ ممكن يبدأ يدور على الراحة في أماكن خارجية… يركض وراها… يحاول يخلقها من شيء أو شخص… بدون ما يدري إنها أساسًا داخله.

والان نعمل يوتيرن (رجعة للخلف)

تذكروا السائق اللي قلت لكم عنه؟ أثناء الحوار، لاحظت إن أغلب قصصه تدور حول الزواج، ثلاث زيجات سابقة، والرابعة على الطريق.

سألته بكل هدوء:

ايش أكثر شي تحس إنك تدور عليه في كل هذي الرحلات؟

سكت. وبعدين قالها بكل صدق: ياخي أدور راحتي

وقتها ابتسمت داخليًا… مش لأني توقعتها، لكن لأن رقم اسمه ٦، وكان المشهد قدامي يتحوّل لتجسيد حي للرقم ✨

طبعا أنا ما دخلت بنصائح مباشرة، لكن شاركته منظور جديد عن الراحة… عن القلب وعن كيف ان الراحة مش دايما تجي من الأشخاص، بل من إحساس عميق بالاستحقاق الداخلي.

وكون رقم شخصيتي كمان ٦، صار الحوار بيننا فيه ألفة غريبة كأننا نعرف بعض من سنين، مع إننا حرفيًا، هسه متقابلين (هسه باللهجة العراقية 😍 والتي تعني الان)

المهم يا اصدقائي أنا ما أكتب هالكلام عشان أشرح طاقة رقم، ولا عشان أعمّم، ولا أفسّر حياة أحد

كل الحكاية اني اشارككم لحظة، شعرت فيها بطاقة رقم تتجلى قدامي، وتفتح حوار حقيقي، بيني وبين إنسان، وبيني… وبين نفسي.

هل قد سألت نفسك:

ايش الرقم الطاقي اللي يظهر كثير في حياتي؟

وايش الرسالة اللي يحاول يوصلها لي؟

يمكن أحيانًا، كل اللي نحتاجه… هو نسأل "ايش هو الشيء اللي فعلاً أدور عليه؟" ثم نسمح للإجابة إنها تجي بالراحة ✨